نصائح للشباب للأبتعاد عن التطرف والطائفية
بسبب الاحداث السياسية التي تمر في المنطقة ومن ضمنها العراق، ونتيجة للتنوع الموجود في البلد وبسبب النزاعات السياسية فمن المؤكد ان نجد الكثير من الاشخاص ينقاد خلف هذه النزاعات ويحاول فرضها اجتماعياً تصل الى السب والقذف وتتطور الى العنف المسلح. الاختلاف شيء طبيعي موجود في كل البشر سواء في الشكل او الدين او القومية او المذهب لكن تحول الاختلاف الى خلاف هو المشكلة التي تتسبب في تمزيق النسيج الاجتماعي، هنا لابد ان نعرف مصطلحين مهمين (التطرف والطائفية) وبالمعنى السلبي كي يعرف الشخص هل انه وقع في دائرتيهما ام لا، التطرف مصطلحاً يعني تطرف جانباً اي انتقل من الوسطية بأتجاه طرف معين واجتماعيا يعرف على انه المنهجيات العنيفة المستعملة في محاولة تغير سياسية أو اجتماعية. وقد يعني التعبير استعمال وسائل غير مقبولة من المجتمع مثل التخريب أو العنف للترويج لجدول أعمال. اما الطائفية فتعرف بأنها التمييز بالعمل والمدخول، أو الكره، أو حتى القتل على أساس طائفة الشخص أو دينه. ان من حق اي بشر الانتماء لدين او لقومية او لطائفة او لمجتمع وهذا لايدخل ضمن التطرف او الطائفية لكن التعصب ومحاولة نسف هو