المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٢

حقوق الطفل العراقي

صورة
الطفولة من اجمل ما في الحياة, برائتهم, ابتسامتهم, كلامهم, تصرفاتهم كل هذا يبعث السرور والفرح في نفوسنا لكن ان تُقتل هذه الافعال في الاطفال فأن الطفولة بحالها تُقتل. للأسف نجد في بلدنا لسبب او لأخر اطفال لا يعرفون معنىً للطفولة و فقدوا اجمل سنين حياتهم لا بسبب ذنب ارتكبوه بل لأنهم ولدوا هنا وعاشوا هنا. بسبب الحروب او بسبب الارهاب او بسبب الاهمال من قبل الدولة او الاهالي هناك مشاكل تواجه الاطفال يجب مكافحتها لأن الاطفال هم اجيال المستقبل ومن يزرع بذرة خير في الاطفال يحصد خيرا ومن يزرع غير ذلك يحصد ما زرع. سألخص بعض من الانتهاكات و المشاكل التي يعاني منها الطفل العراقي وسأتناول في رسائل مقبلة طرح لأسباب المشاكل ومقترحات للحلول وسأرفق بعض الصور من مواقع محلية وعالمية وعذراً اذا كانت بعض الصور مؤلمة فهذا واقعنا. 1. الابتعاد عن المدارس 2. اولاد الشوارع (ترك الاطفال في الشوارع لجلب الرزق حتى ولو بطرق غير قانونية). 3. التمييز العنصري 4. الاغتصاب 5. الزواج القصري   6. استخدام العنف ضد الاطفال   7. استخدام الاطفال في النزاعات المسلحة بالاضافة الى المشاكل التي يعاني منها المجتمع بصورة عام

حقوق المرأة في مجتمعنا / الرسالة الثانية

صورة
تكلمت سابقاً عن حقوق المرأة في مجتمعنا و لازال الكثير من هذه الحقوق مغيبة عن شرائح من النساء في مجتمعنا سواء كانت هذه الحقوق قد أقرتها الأديان أو القوانين المدنية أو بروتوكولات حقوق الإنسان. ما أثار استغرابي هو ما سمعته عن حرمان المرأة من حق الميراث في بعض القرى التابعة لبغداد والكارثة الكبرى أن هناك الكثير من العوائل في قرى وحتى مدن عراقية أخرى تحرم المرأة من هذا الحق بحجة أن "تعاليمهم" تمنع المرأة من هذا الحق. أي تعاليم هذه التي تُحرم الحقوق ومن أقرها و لماذا ؟؟؟ والمشكلة الكبرى أن هؤلاء النسوة لا يطالبن بحقوقهن خوفاً من ذويهم و عند تدخل مجموعة من الناشطين لحل مثل هذه المشكلة في أحدى القرى التابعة لبغداد رفضن النسوة التدخل لسبب أو لأخر ورضوا بهضم حقوقهن. ليس هذا فقط وإنما مازالت معاملة المرأة على أساس جارية أو خادمة سارية في هذه المجتمعات دون أي مساواة او حقوق حيث تعجبت من تعدد الزوجات للرجال فأخبروني بأن هذه الزيجات والتي تصل الى ثلاث او اربع زوجات ليس لأهداف أجتماعية ولكن يتزوج الرجل حتى تخرج المرأة للعمل في الحقول وقيامها بألاعمال المنزلية مقابل أنشغال رجالهم بالولائم

شكراً لصوت الشباب الذي حطم سياسة كتم الأفواه

صورة
المؤتمر الوطني لشباب العراق – بغداد 16/18/2/2012 لأ ارغب أن اكتب كثيراً في القضايا التي تتسبب بأختلافات لكن ما حصل في المؤتمر الوطني لشباب العراق هو أنه في اليوم الاول ابلغتنا اللجنة المنظمة بأن هذا المؤتمر ليس للحكومة علاقة فيه لا من قريب ولا من بعيد سوى دعم "لوجستي" على حد قولهم وأن مسؤوليتهم للتعارف والتنسيق فقط والقرارات قرارات الشباب و وجود المستشارين هو فقط للأستشارة وجاء اليوم الثاني للأتفاق على التوصيات وبعد موجة من الطروحات والنقاشات كان هناك أتفاق في نهاية اليوم على التوصيات التي ستطرح للبرلمان ورئاسة الوزراء لكن فوجئنا مرة أخرى بتدخل قوي للجنة المنظمة و تفاجئنا بأن المسؤولين قد غادروا بعد ان اظهروا أنفسهم لوسائل الاعلام وألقوا كلماتهم ثم أنصرفوا "صرف الله قلوبهم" و فوجئنا اثناء طرح التوصيات "على مسامعنا وليس على مسامع المسؤوليين" بأن هذه التوصيات "قابلة للتعديل" وهنا جاء دور الشباب الذين انتفظوا لهذا العبارة ولاأود أن اذكر اسمائهم وجاءت الصدمة الكبرى عندما تلوا على مسامعنا توصيات لم يتم الاتفاق عليها اما توصياتنا فلم تُطرح وأستمر ا

اسئلة الى القائد العام للقوات المسلحة ؟؟

صورة
اسئلة الى القائد العام للقوات المسلحة وله الحق فقط للأجابة عليها   من المسؤول عن تفجيرات اليوم: هل هم تنظيم القاعدة الذين اعلنت سابقاً بأنه تم القضاء عليهم؟ أم الصداميين الذين تجري مع البعض منهم أتصالات لغرض تسليمهم مناصب مقابل الولاء؟ أم حمايات الهاشمي العتقلين في سجون الحكومة؟ أم موالين السيد الصرخي بتمويل من "السعودية وقطر"؟ وهل تسمح لي بأن أتجاوز وأعطي بعض الاحتمالات هل من الممكن ان تكون دولة اقليمية تسعى الى افشال القمة العربية؟ ام هناك دافع سياسي لخلق ازمة بسبب مظاهرات 25 شباط؟ الى متى سيتم تسمية الوزراء الامنيين؟ الى متى يبقى الخوف من الانقلابات؟ متى ستعلن تحملك المسؤولية في الاخفاق عن الملف الامني؟ وهناك سؤاليين فقط : هل سيتم الاجابة عن هذه الاسئلة؟ هل سيتم اعتقالي بسبب هذه الاسئلة؟