المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

التربية والتعليم في العراق

تحية طيبة الكثير منا قد سمع عن قرار قديم لوزارة التربية وهي نسبة النجاح الدنيا في امتحانات البكلوريا وهي 75% اي ان المدرس الذي لا يحقق طلابه الداخلين في امتحان البكلوريا هذه النسبة من النجاح في مادته يتعرض الى العقوبة, وليست هذه المشكلة أنما المشكلة حين يقوم المدرس بأعطاء درجات رسوب للطلاب قبل الامتحان حتى يتخلص من هذه المشكلة يتم الضغط عليه من بعض مدراء المدارس او مشرفي دوائر  التربية او حتى مدراء التربية ليرفع هذه النسبة وهنا سيقع المدرس بين مشكلتين: أما أن يرفع درجات الطلاب "وقد لا يحقق الكثير منهم النجاح" ويتحمل المدرس العقوبة أو يبقي درجاتهم ويبقى على أحتكاك مع المسؤولين. في الحقيقة هذه مشكلة بسيطة من أحدى المشاكل التي تواجه التعليم والتي هي كثيرة ومنها قلة الكوادر التدريسية وضعف اداء "بعض المدرسين" ومنها ضعف البنى التحتية للمدارس وعدم توفر أهم المواد مثل المقاعد الدراسية أو حتى تهشم زجاج النوافذ في الصفوف. ولا ننسى ما تعرض له المدرسين من ظروف أجتماعية صعبة أيام الحصار جعل المدرس يفقد هيبته أمام الطالب بسبب العوز. ومشكلة ضعف الاداء التربوي لا يتحملها المدرس ا

ثقافة الاختلاف من اهم ما نحتاج اليه الان

ثقافة الاختلاف دائماً ما نلاحظ في حال وقوع نقاش حتى لو كان بسيطاً يؤدي هذه النقاش الى أزمة قد تصل الى الشجار او المقاطعة وأحياناً الى الشتيمة وذلك بسبب تباين في الاراء حيث ان اطراف النقاش عادة في مجتمعاتنا دائماً تحاول فرض ارائها ولا تحترم الرأي الاخر بأعتقادها ان رايها هو الاصح ويجب على الاخرين تقبله. وتشمل هذه الاختلافات في الاراء جميع النواحي من أختلاف ديني وسياسي وثقافي ونلاحظ احيانا من يعبر عن رأي سواء في محاضرة او في ندوة او على الانترنت دائماً ما يلاقى انتقادات وأستهجان بسبب اختلاف رأيه عن الاخرين دون معرفة ما معنى النقاش الحضاري وحرية الرأي وأحترامه. ومن الامثله على كلامي اذا قام شخص ما بأنتقاد السعودية أتهم بأنه ايراني واذا كتب على ايران اتهم بأنه سعودي واذا أنتقد الحكومة اتهم بأنه بعثي لا بل يصل الخلاف أحياناً بين افراد العائلة في النقاش السياسي او الثقافي او حتى الرياضي عندما تجد أحدهم مثلاً يشجع ريال مدريد والاخر برشلونة. ومن النماذج المتقدمة في فهم ثقافة الاختلاف هو النموذج الاوربي على الرغم من التعددية الفكرية الا أن ثقافة الاختلاف منتشرة جداً في اوربا ولا حاجة ان نذكر ب

حقوق المرأة في مجتمعنا

بالرغم من ان العراق قد انتشرت فيه ثقافة حقوق الانسان الا أنه "للأسف" ما زال البعض بعيدين جدا عن هذه الثقافة.وعلى الرغم من ان الموضوع الذي سأذكره ليس بالشيء الكبير لكن اذا كان البعض من النساء لا يستطعن الحصول على ابسط المطالب فكيف بباقي الحقوق. ما دفعني الى كتابة هذا المقال هو ما اخبرتني به احدى زميلاتي في احدى محافظات العراق بأنها لا تستطيع من ان تدخل مطعماً في هذه المدينة وتطلب وجبة غداء سواء كانت وحدها او حتى مع اخريات على الرغم من وجود صالات للعوائل في مطعم هذه المدينة اما عن الاسباب فتقول ان المجتمع في هذه المدينة يرفض فكرة ان تدخل المرأة مطعما "لتأكل" وأنها لن تسلم من السنة الناس او ربما حتى السنة اقاربها. اذا كان هذا شيء بسيط لا تستطيع المرأة الحصول عليه فكيف بالحقوق الرئيسية وأقول بأن ليس جميع العراقيات مضطهدات وهناك من تحصل على حقوقها كاملة من زوجها او من اهلها وهناك منهن من يهضمن حقوق غيرهن من اخ او زوج أو أبناء لكن اتكلم عن المضطهدات فقط. وأقول مرة اخرى الى مجتمعنا العزيز الى متى نبقى نتمسك ببعض العادات التي لا جدوى لها ونترك العادات والتقاليد المهمة , لما

democracy

مقال حول الدیمقراطیة ومحاولة تطبیقھا ملاحظة : ھذا المقال ھو من وجھة نظر الكاتب من خلال متابعة الاحداث السیاسیة ومن خلال تحلیل بعض المقالات والكتب. مقدمة من خلال الاحداث التي مرت بالعراق والشرق الاوسط والدول العربیة نلاحظ ان معظم ھذه الدول مازالت بعیدة عن مفاھیم الدیمقراطیة حیث ان قسم من أنظمة ھذه الدول تتجاھل تماما تًطبیق مباديء الدیمقراطیة في بلدانھا والقسم الاخر من الانظمة لاتطبق الدیمقراطیة الا بعد ان یتم الضغط علیھا من قبل جھات اخرى او من قبل شعوبھا والبعض الاخر یفسر الدیمقراطیة تفسیر خاطيء. ھذا من جانب، من جانب اخر تحاول بعض الحركات السیاسیة في بعض ھذه المناطق استخدام الدیمقراطیة كذریعة للضغط على حكوماتھا للحصول على مصالح شخصیة و جمیع ماذكرت ھي نماذج حصلت فعلا في المناطق التي ذكرتھا وبسبب ھذا كلھ نلاحظ ان ھذه الدول غیر مستقرة سیاسیاً مما یثبت ان تجاھل الدیمقراطیة او تطبیقھا بشكل خاطيء او استخدامھا كذریعة للحصول على مكاسب شخصیة یؤدي الى عدم الاستقرار. ان ما ذكرته من تطبیق خاطيء للدیمقراطیة في ھذه المناطق لا ینطبق فقط على الانظمة السیاسیة فقط وأنما یمتد لیشمل مؤسسات الدول وما تشمله