الطفل العراقي



هذه الصورة التقطتها بكاميرة جوالي لطفل يبلغ من العمر 11 سنة فقط حيث خرج من الصباح الباكر بالتزامن مع خروج اقرانه للذهاب الى المدارس, خرج ليمارس عمله وهي مهنة جمع علب المشروبات الغازية "جمع القواطي". هذا الطفل الذي رفض في البداية ان اصورة وحاولت جاهدا اقناعه يقول انه ترك المدرسة من اجل عمله وأنه لا يستطيع ترك عمله كونه المعيل لعائلته.
ليس هذا الطفل فقط, الكثير الكثير من الاطفال ومن كلا الجنسين  ولا توجد احصائية دقيقة لأعدادهم نشاهدهم يوميا وهم يمتهنون عدة مهن من بيع المناديل في التقاطعات الى العمالة والمزيد من الاعمال دون ان يفكر احد بمستقبل هؤلاء ومن سيبني البلد في المستقبل والبعض قد ينزعج عند مشاهدتهم وأود ان اقول للمسؤولين هل ماتت ضمائركم الى هذه الدرجة؟ ام انكم لا تشاهدون هذه الحالات بسبب انعزالكم في المنطقة الخضراء؟

تعليقات

  1. سبحان الله فعلا صارت هذه الظواهر جزء من حياتنا اليومية للأسف

    ردحذف
  2. و الله انا اتألم كثيرا و كثيرا عند مشاهدتي هذه النماذج و الحالات و نشرت في بداية هذا العام الدراسي عن الموضوع و لم اكتفي فقط في مدونتي بل نشرتها في احدى المجلات
    سلمت يداك اخي على هذا الموضوع الرائع فعلا

    ردحذف

إرسال تعليق