هذا المثل صار الشعار للبعض من موظفي دوائر الدولة للأسف فحين تأتي الى دائرة لأتمام معاملة معينة وبعد الاجراءات الروتينية المعتادة وحينما تصل الى مرحلة معينة تجد هناك من يحاول عرقلة اتمامها ويخترع العديد من الاعذار حتى يغتنم الفرصة ويأخذ "المقسوم" وعلى الرغم من تحسن رواتب الموظفين عن ايام الحصار في التسعينيات من القرن الماضي الا ان "الاكرامية" صارت عادة لدى بعض الموظفين الذين حللوها سابقاً بحجة قلة الرواتب.
ولا تشمل الاكراميات او الهدايا المبالغ البسيطة الممنوحة اثناء المعاملات وأنما توسعت لتشمل هدايا ضخمة من مبالغ عقود الاعمار وتجهيز دوائر الدولة وأصبحت ايضاً ضمن الدائرة الواحدة لتمرير معاملات لجان المشتريات وغيرها و هذا كله بوجود لجان نزاهة ورقابة وأصبح العراق يحتل مراكز متقدمة في الفساد المالي في العالم حسب احصائيات دولية.
عاشت أيدك
ردحذفانت العايش عيني علي
ردحذفعاشت ايدك
ردحذف