اصدقاء للأبد

ليس الصديق من صدّقك ولكن الصديق من صدَقك فالصديق كالمرآة يخبرك حقيقتك حيث قالوا ان الصديق الحقيقي كالمظلة كلما اشتد المطر كلما اشتدت الحاجة اليه, لك عنده وله عندك مكان في القلب وحيز في الفكر يشعر بك اذا تألمت يقف معك ان احتجت يفرح لفرحك ويحزن لحزنك يشجعك ان اصبت ينصحك ان اخطأت يظن بك الظن الحسن وأن اخطأت بحقه يبحث عن اعذار. هذه هي الصداقة الحقيقية وليست صداقة "المصالح" وكم من اشخاص انتهت علاقتهم بأنتهاء مصالحهم وكم من شخص أمن له شخص اخر وفتح له قلبه ولكن طعنه في ظهره. اذا لنختر لنا اشخاصاً يستحقون هذه الكلمة: صــــــــــديــــــــق