اصدقاء للأبد


ليس الصديق من صدّقك ولكن الصديق من صدَقك فالصديق كالمرآة يخبرك حقيقتك حيث قالوا ان الصديق الحقيقي كالمظلة كلما اشتد المطر كلما اشتدت الحاجة اليه, لك عنده وله عندك مكان في القلب وحيز في الفكر يشعر بك اذا تألمت يقف معك ان احتجت يفرح لفرحك ويحزن لحزنك يشجعك ان اصبت ينصحك ان اخطأت يظن بك الظن الحسن وأن اخطأت بحقه يبحث عن اعذار.
هذه هي الصداقة الحقيقية وليست صداقة "المصالح" وكم من اشخاص انتهت علاقتهم بأنتهاء مصالحهم وكم من شخص أمن له شخص اخر وفتح له قلبه ولكن طعنه في ظهره. اذا لنختر لنا اشخاصاً يستحقون هذه الكلمة:
صــــــــــديــــــــق


تعليقات

  1. يقول الامام علي عليه السلام : الاصدقاء صناديق مقفلة مفاتيحها التجارب ... فكم من صندوق كرهنا مضمونه عند اول تجربة .... وكم من صندوق يدر علينا بالجواهر والذهب مع كل تجربة ... احسنت ياعلي

    ردحذف
  2. شكرا لك على التذكير بالصفة التي باتت نادرة على الرغم من وجودها بكثرة بالظاهر ،وكم اعرف صداقات حميمة تكونت لكنها تتلاشى وتتحول الى عداواة مع اول اختبار لها امام ابسط نسمات الريح ،وعليه يجب ان يكون الاختيار مبني على اساسيات فوق ارض صلبة لن يهمها الاعصار لو اقبل

    ردحذف
  3. ليتني أتوقف عن الصدمة بمن يدعون أنهم أصدقاء ...

    ردحذف

إرسال تعليق