صحة المصدر/ التحقق من المعلومة قبل النشر والتصديق
نعيش الان في عالم تنتشر المعلومات فيه بشكل كبير ويتم تداول المعلومات بشتى الطرق سواء كان بصورة مباشرة من شخص ما او عن طريق الهواتف الجوالة او وسائل الاعلام او الانترنت (مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني) ولا تقف المعلومة عند شخص فنلاحظ احيانا انتشارها بصورة سريعة جداً فور صدورها.
لكن للأسف نجد بعض ضعاف النفوس ممن يقومون بتلفيق معلومات خاطئة (في اي مصدر من المصادر المذكورة سابقاً) ودائما ما يسعون لنشرها سواء كانت معلومات سياسية او اجتماعية او ثقافية او حتى دينية ويقوم الكثير وللأسف بنشر هذه المعلومات الخاطئة دون قصد واحياناً بسبب الجهل, وبعد فترة تتبين ان هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة والمشكلة استمرار الكثير من الاشخاص في تصديقها.
لذلك يتوجب على الشخص الذي يريد ان ينشر معلومة التحقق من المصدر الرئيسي ويتوجب على الشخص الذي يسمع المعلومة قبل ان يصدقها التأكد من صحتها, ليس هذا فقط بل يجب التأكد من صياغة الخبر فأن أختلاف صياغة الخبر يؤدي الى تغيير المعلومة احياناً حتى في وكالات الانباء المعتمدة او حتى من قبل الاشخاص ذات المصداقية, ولقد شاهدنا العديد من الاخبار على وكالات الاعلام يتم تكذيبها بعد فترة بسبب خطأ في المعلومة او في صياغتها ونجد الكثير الكثير من الاشاعات الكاذبة في مجتمعنا بعضها روايات لم تحدث اصلاً والكثير من التلفيق في مواضيع دينية او مواضيع اخرى لنفس السبب.
تعليقات
إرسال تعليق