في زمن الديمقراطية, التعبير عن الاستياء بأستخدام "الاحذية"
بعد
ولادة نظام يُفترض ان يكون ديمقراطيا يستطيع الفرد التعبير بحرية, كان هناك اسلوب
اخر للتعبير وهو استخدام "الحذاء".
وكان
اول من استخدم هذا الاسلوب هو الصحفي في قناة البغدادية منتظر الزيدي الذي رشق
الرئيس الامريكي جورج بوش في اخر زيارة له الى العراق كرئيس بتاريخ 14/12/2008
والذي اثار ضجة كبيرة في وقتها حيث اختارته CNN شخصية العام بسبب هذا الحدث.
وبعد
فترة لقى منتظر الزيدي نفس الحدث حيث تعرض للرشق بحذاء صحفي عراقي أسمه سيف الخياط
وكان ذلك خلال مؤتمر للزيدي في باريس في شهر كانون الاول من عام 2009.
ومن
الاحداث الاخرى اللذي كان هذ الاسلوب حاضرا فيها هو ضرب أحمد الجلبي رئيس المؤتمر
الوطني اثناء القائه كلمة في مؤتمر "انتهاك حقوق الإنسان في البحرين" من قبل مشارك مصري في شهر تشرين الاول عام 2011, ليتلقى بعدها بول بريمر
اول حاكم مدني بعد سقوط النظام نفس المصير في لندن في شباط/2013 من قبل شاب عراقي
أسمه ياسر السامرائي.
وقد
وصل هذا الاسلوب الى اعضاء البرلمان العراقي عندما رشقت النائبة عالية نصيف النائب
سلمان الجميلي في آذار/2013 بعد اختلاف بسبب التصويت على الميزانية , ولا ننسى
شخصية "ابو نعال", الشخصية الكرتونية التي ينسبها البعض الى مواطن من
الناصرية, حيث تقوم هذه الشخصية بالتلويح بأستخدام "النعال".
ويبقى
الشيء المحير, من هو الشخصية التالية التي ستقوم بألرشق ومن هي الشخصية التي
سيطالها.
تعليقات
إرسال تعليق